الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

استكمال لحالة سابقة

:قلت من قبل
سأصبر حتى يمل الصبر من صبري
سأصبر حتى يحار الحب في أمري
:إلا أني لم أكن أعرف
أن الصبر ملّ مني
وتضيق أسواره حولي
لأختنق نوعاً
.........فأشعر أن صبري
أصبح قبري
ثم تتسع نوعاً
لتسع عالمي
لأري ذلك الضوء
باهتاً نعم
ضعيفاً نعم
ولكنه يضوى من بعيد
ضوء يعدني بغد سعيد
إلا أنه ما زال بعيد
أكافح أوهامي
التي أصدقها
خيالات مازلت أرمقها
لأجد أني أتأرجح
ما يبن أفراح وأحزان
يفرق بينهما أفكار
بيضاء أحياناً وسوداء في الغالب
ولكنها ثابتة الجِنان
تمتلك من المنطق
ما يجعلها تُصدق
لكني لا أصدق
ما وصلت للمفارق
لكني أعيش ولم أفارق
تغلبني دموعي
لتغلبها بسماتي
لم أعد كما كنت في السابق
إلا أني أنتظر اليوم الجديد
حزين كان أم سعيد
لا فارق
يكفي أنه يوم جديد

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

قد لا تفهمون مغزي كلماتي ولكنها رسالة إلي ذاتي

  
مضي وقت طويل علي أخر كتاباتي حتى ظننت أن عهدي بالكتابة اندثر وعلي الرغم من كوني قد مررت بالكثير من الأحداث إلا أنني لم أوفق في كتابة مشاعري وما يختلج داخلي، فقد كانت خلجات قلبي وعقلي تؤرقني وتمنعني من الاستمرار في أحيان كثيرة، ليبرز بعدها صوت يؤكد لي أني مازالت قادرة علي العطاء
امتنعت طوال الفترة السابقة عن الحديث مع ذاتي، فقد أصبحت أخشاها، للمرة الأولي أراها ذلك الوحش الذي يلتهم داخلي، إلا أن هذا لا يمنع أني في حاجة دائمة إليها حينما تغلبني دموعي، فمازالت تحمل لي ذكري العهد الذي مضي، حينما كانت حياتي تنار من مجرد الكلمات، أما الآن فحتي الأفعال لا ترضيني، ولم تعد حياتي قادرة علي الاستمرار، وكأنه تم انتزاع مني القدرة علي الحياة
لا أنكر أن الله منحني التعويض، فهناك إناس تغلبني بسماتي لمجرد تذكرهم، تنتابني مشاعر السلام النفسي لمجرد رؤيتهم، ولهؤلاء أقول لهم شكراً، وأعتذر عن حماقاتي وأخطائي وبعض أفكاري التافهة، وأعتذر لمن تلقي اللوم عني حماية لي، ولمن ساعدني حباً لي، ولمن صبر علي تخبط مواعيدي وعشوائية قراراتي، وسيل أدمعي وثقل كلماتي، واستمع لأهاتي، وابتسم لنكاتي فهؤلاء هم أصدقائي
أقدر كل من خانني أو خدعني أو تعامل معي لغرض ما فمن قربه تألمت ومن سلبياته تعلمت، ومن بعده فرحت
أعلم أن كتاباتي لم تعد كما كانت فمازال القلم يرتجف في يدي ومازال قلبي يخفق ويختلج داخلي 

  


ده اللي كتبته من كام يوم والنهاردة بس أنا كتبت الكلام اللي تحت ده


لماذا لا أشعر بالصدمة؟ 
لماذا لم أحزن كما يستحق الأمر؟
كيف أنزل الله بي كل هذا الصبر؟
كنت أتوقع أن يقتلني العشق يوماً ما 
أو أجن من الهجر 
ولم أصاب بهذا أو ذاك 
فقد تقبلت الأمر 
!!! وتعجبت 
ثم تساءلت 
كيف كنت في ذلك اليوم؟ 
كيف دافعت عن نفسي؟ 
فأجبت 
أني أري أني الأصح 
ليس غروراً مني 
وإلا ما كنت أنت اقتنعت 
..... تلك القصاصات في مخيلتي 
..... تتكرر 
فسئمت 
فلتتكلم أو تصمت 
أو افعل ما شئت 
فلم يعد هواك يجذبني 
فلقد تعلمت 
بعدما تألمت 
أن أستسلم 
وقد استسلمت 
رفعت راية الاستسلام فوق هضاب القلب 
فلقد خسرت 
علي الرغم من قلة حروبي 
فأنا كلما حاربت 
فإني دائماً ما أنتصر 
حتى اعتدت صرخة الانتصار 
""انتصرت""
وعلي الرغم مما كبدته لي 
وما خسرت 
فأنا لنفسي ما خسرت
لقد كسبت 
وإياي ربحت 
تلك النفس التي وددت أنت تغييرها 
وكنت لأطيعك 
هي من أبقتني 
.... وأنا 
ما تغيرت ما تغيرت
 
Wordpress Theme by wpthemescreator .
Converted To Blogger Template by Anshul .