الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

إنه الحب يا عزيزي


* إنه الحب يا عزيزي من يجعلنا لا نغفر الإساءة بل نمحيها تماماً، لتصبح إساءة مع وقف التنفيذ وعند تكراراها مراراً تقفز في أذهاننا كل الإساءات مع وقف التنفيذ
* إنه الحب يا عزيزي من يجعلني أشتاق لك وأنت أمامي، وأغمض عيناي لأراك بصورة أخرى في أحلامي .. الحب من جعلك رفيق واقعي ومنامي
* إنه الحب يا عزيزي من يجلعني أرهق أذناي بالضوضاء طوال اليوم، فقط لأستكين في أحضان صوتك نهاية اليوم ليهدهدني قبل النوم
* إنه الحب با عزيزي من يجعلني أقبل بجراح الأيام لتطيبها أنت بيديك
* إنه الحب يا عزيزي من يجعني أقّبل أحلامك قبل النوم

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

مسافات


أراك تركتني خلفك 
بمسافات 
ولا تنظر إلا أمامك 
وأنا لا أنظر إلا أمامي 
أراك تثير حثيثاً 
وتغض بصرك عن أحلامي
أراك تعبث بقلبي مجدداً 
ولا تعيرني سوا بعض من اهتمام 
***
أراك تسير مبتعداً بخطوات مسرعة 
أصبحت بيننا مسافات شاسعة 
أصبح ما بيننا ذكريات 
مجرد ذكريات ... كانت يوماً رائعة 
أصبحت من هذا الُبعد 
حقاً مروعة 
***

السبت، 17 نوفمبر 2012

إبني

مش هو ده ابني 
مش هو ده اللي كان حتة مني 
أنا ابني ماهونش عليه من الحزن عليه يقتلني 
مش هو ده ابني 
اللي حلمت بيه بيكبر 
مش هو ده اللي حلمت بيه بينجح 
عمري ما حلمت بيه بيتكسر 
عمري ما حلمت عليه اتحسر 
ابني اللي كنت بتوجع من نقطة دم تسيل منه 
ليه يرجعلي في كفن 
عبارة عن دم وأشلاء 
ليه ابني يدفع التمن 
ليه بسمة العمر تتحول لصرخات 
ليه أمل المستقبل يبقي جراح ودمعات 
ليه بدل ما أكبر وأتعكز عليه 
وأكبر وأتحامي في قوته
ييجي عليا اليوم اللي أدفنه بإيدي تحت التراب 
وأعيش بعده في عذاب 
بقي ده يرضي مين أنا أدفنه بدل هو ما يدفني 
استحالة ده يكون ابني 
إبني راح مدرسته 
قلب وروح ودم وبسمة 
ابني رجع جثة ودم 
إبني بدل ما أشيل فرحته في يوم 
شيلت يوم موته الهم 


الأحد، 11 نوفمبر 2012

نسي إسمي


ليكون نسي اسمي 
أو نسي أنا أبقي مين 
ليكون نسي الأشواق 
والحب والحنين 
نسي سهر الليالي 
والبكا والمواويل 
نسي دموع في يوم مسحها 
أو يمكن رمي المنديل 
نسي أيام طويلة 
شكينا فيها للنيل 
يوم ما خطت خطاوينا 
فوق حب نحيل وعليل 
مرت كام ذكري 
وهو ما اتكلمش 
أنا أصلا مش فاكرة 
من كترهم ماعدتش 
ويمكن أنا اللي حزنت بدري 
طيب ليه ما استنتش 
مع اني استنيت أيام كتير 
رسم فيهم الحزن 
خطوط العجز علي الجبين 
وخايفة ليكون نسي إسمي 
أو نسي أنا أبقي مين 

الخميس، 8 نوفمبر 2012

الطفلة


كيف هي هذه الطفلة 
تلعب وحدها 
كيف تلهو ورغم ذلك 
لا تخرج عن صمتها 
كيف تحتجز الطفولة والكهولة 
جنباً إلي جنب 
داخل قلبها 
كيف تشاهد غروب الشمس 
ولا تنزف من الفراق 
كيف لأعينها الصغيرة أن تحلم بالشفق 
من وسط الغسق 
كيف تحلم بالحياة وسط الموت 
كيف تسمع الألحان في ظل الصمت 
كيف تنتزع الحب من المقت 
كيف تظل تلعب وتلهو 
ولا تهتم بالوقت 
كيف هي تعيش تلك الطفلة 
كيف تمتلك القدرة 
علي الحياة

حالة


إنه ذلك الانقسام، الذي لا اسم له ولا وصف، هو من يجعلنا نصاب بالذهول في كل مرة، أحقاً ذلك الأمر له وجود واقعي؟
كيف يستطيع هؤلاء أن يفعلوا ما يفعلون، أي عقل يتبعون ؟ أية أفكار حمقاء تدور في أذهانهم ؟ 
كيف يقوى أحدهم أن يصيب الأخريين بجراح نفسية، كيف يقوى علي أن يجرح شعور من هم مفترض بهم أقرب الأقربين؟
ونظل نموج في حالة من الذهول، حتى أن ذهولنا ربما يتعدي آلامنا، ويتحول الذهول لابتسامة بلهاء نستقبل بها هذا الكم من النفاق والرياء، لم أكن أتخيل أنكِ ستحزني، لم أكن أعرف أن ذلك سيصيبك بالحزن، حسناً أعتذر. 
أعتذر ... تلك الكلمة الحمقاء التي لا تعني إلا كونها مرادف لأخطأت وسأكرر خطأي وأعود لأعتذر فالاعتذار يا عزيزتي لا يعني الندم إلا في شريعة من لازالوا لديهم بعضٍ من شعور، وهو لعمري أمر نادر الوجود حقاً 
والآن نشعر بتلك الحيرة السرمدية بماذا نشعر ؟؟ 
احتمالية الحزن أم حتمية الذهول أو ضرورة الإنكسار ؟
لماذا يظل هؤلاء يطالبونك بأن تكوني علي نفس القدر من التسامح والهدوء والابتسامة والحنان والحنين والغرام، لا يسمح لكي بإعلان هذا الأنين الذي يعلو داخلك والذي لا يعني إلا أن قدرتك علي الاحتمال قاربت علي الانتهاء، واقترب قلبك من الأفول النهائي، وهو الأمر غير المعقول أو المقبول، فأنا ما اقتربت منكِ إلا لأنهل من هذا النبع الذي لا ينضب. 
ولكن ... الينابيع تجف دون الأمطار .. وذلك الأفول حالة أكثر منها قرار، وأن أظل أمنح وأعطي أصبح أمر حتمي بلا اختيار .. ولكن نهاية الضغط عادة ما تكون الانكسار 
ولا تعتمدن علي أني دائماً ما أتحمل فهناك مرة أخيرة دائماً 


 
Wordpress Theme by wpthemescreator .
Converted To Blogger Template by Anshul .