الأحد، 14 يونيو 2009

اللعبة

  •  
  • اللعبة هي أن تتمني شئ بقوة وبقسوة لتجد أن هذا الشئ هو ما يضيع من بين يديك.

  • اللعبة هي أن تلعب خارج ملعبك وبقواعد تحتم عليك اللعب بقسوة بينما انت لا تتمني إلا العيش برفق.

  • اللعبة حينما تلتصق بك أبشع التهم وانت لا تقوى حتى علي الدفاع عن نفسك.

  • اللعبة أن تشعر بأقصى الآلام وأنت لا تملك حتى حق التعبير عن ألمك.


  • اللعبة أن تجد أن أقرب الأقربون يرون أنك لا تصلح لتكون إنسان لك الحق في الحياة.
  • اللعبة حين تجد من حولك يفكرون في أنك خُلقت فقط لإسعادهم، وأنك لا يجب أن تكون لديك أحزانك الخاصة.
  • اللعبة أن تجد من يبادلك الضحك إلا أنك لا تجد من يربت عليك وقت أن تبكي.
  • اللعبة أن تتحسس مكان ألمك وأنت لا تقوى علي التأوه.
  • اللعبة أن تجد ماضيك يلعنك... وحاضرك يلعنك... ومستقبلك يلعنك فتشعر أنك ملعون من ذاتك.
  • اللعبة أن تحزن حتي يبكي جسدك بأكمله وليست عيناك فقط.
  • اللعبة أن تحقق أحلام الأخريين حىن تتحول أحلامك لسراب.
  • اللعبة أن يكبر طموحك لأبعد مدى حتى لتشعر أنك تفوقت علي حلمك ولم تعد تنظر له لتظهر لك الدنيا بعد ذلك وجهها الأخر فتشعر أنك تتضاءل حتى لتشعر أن حلمك البسيط أكبر من أن تفكر به.
  • اللعبة أن تعيش بانتظار شئ ما تعلم جيداً أنه لن يأتي مطلقاً.
  • اللعبة أن تخرج أنفاسك دامية.
  • اللعبة أنت تخرج دفوعك عن حقك بالحياة واهية.
  • اللعبة أن تنظر للمرآة لتجد أنك تحولت لكيان هلامي بلا روح.
  • اللعبة أنك رغم كل ذلك مازالت تعيش بل ويدفعك فضولك لتتساءل عن اسم اللعبة.
  • اللعبة التي نلعبها جميعاً رغماً عنا وتسمي الحياة.
أتشعر برداءة اللعبة ؟؟؟؟؟؟؟

السبت، 6 يونيو 2009

وحدي


وحدي ولا أعرف لما أنا وحدي وأنا حولي كل هؤلاء، ولماذا بداخلي سر غريب لا أقوى علي البوح به، تؤلمني دموعي في أحيان كثيرة وأشعر بالخوف وأنا وحدي، ولكني لا أملك مشاركة الغير في حياتي، علي الرغم من قدرتي علي مشاركتهم حياتهم، نداء يتردد داخلي يتوق للحياة، أتوق ليوم أتنفس فيه دون أن تؤلمني أنفاسي، أتغاضي عن ضعفي وحدي بدموعي، وأتغاضي عن ضعفي في الحياة بابتسامة وسخرية قادرة علي إضحاك من حولي لأبقي وحدي، أشكو ضعفي، يصرخ قلبي ولا يسمعه سواي، فمن يسمع قلب يضحك لتبرير دموعه، من يسمع نفس لاحقتها الأمراض لبقائها وحدها، كنت أحسب أنا لي نفساً تحمل الكثير الجدير بالحياة، ولكني وجدتها لا تحمل إلا ابتسامة ملهاة، ما إن فقدتها حتى بقيت وحدي، أعيش بقلب شاب يكسوه الشيب، عُجالة مغلفة بالصبر، علي أن الأيام ستمر، ليتحقق حُلم ما بقي لي سواه، فقد تحولت بقية أحلامي لأشباه لم أحزن حين فقدتها، أهي في الأساس ملكي أم إني امتلكتها في أوهامي، تلك الأوهام التي تتكفل مخيلتي لتجعل الحياة محتملة، ولتبرر الألآم والصمت، فما عادت الدموع تجدي في الشفاء، فلا داعي لمرورها في أخدود الشقاء، الذي شهد انهيار أحلامي وسط ايتسامة سخرية بلهاء، أوداع ما أشعر به أم لقاء، فقد التقيت أنا وقلمي بعد طول غياب.... علي ورقة صماء، لأجدها تتلو مخاوفي من غسق ينظر للسماء، يبتهل كأنه النداء، يا إلهي ارحمني من الغربة داخلي، فيميني علي يساري وكلهم سواء، والآن وقبل أن ينتزع خوفي قلمي، وينتشلني من صحبته لأبقي وحدي، أصرخ من أعماقي في صمت، فمازلت أحلم بالشمس.
 
Wordpress Theme by wpthemescreator .
Converted To Blogger Template by Anshul .