بشتاقلك

أيوة بجيلك 

لما بلاقي خلص من الدنيا النور 

لما بلاقي بيني وبين الفرحة بحور 

لما ألاقيني بتبكي عيني

وبيني وبين الأمان 

ألف سور 

ساعتها بجيلك ...

حتى لو يوم مش هاتكلم 

وهافضل أبكي 

كفاية إني في وجودك مش بتألم 

في وجودك بتعلم

إزاي السكات ليه طعم الحنان 

أنا بلجألك ... 

مش بس لما بشتق لحضنك 

ممكن أكون بشتاق إني أنطق اسمك 

إني أرمي همومي ودموعي 

في كفك 

إني في يوم أرتاح في ضلك 

وتدفيني عنيك بشمسك 

المهم إني بشتاقلك 

وبحتاج لشوقك 

دايماً بحتاجلك 

حاكيهم

حاكيهم يا فتى عن عشقنا 

عن ليالٍ قضيناها في حُلم كالحُلم

عن نظرتك الثاقبة لأحضاني

عن قلبك الذي اخترق قلبي كما السهم 

حاكيهم يا حبيبي عن أشواقي 

عن نظراتي الخفية لك واستراقي ..

السمع لدقات قلبك 

حاكيهم عن احتراقي

عندما أمل في بُعدك الانتظار 

عندما احتضن مع انصرافك آلامي 

ويفتك بي الانهيار 

وكيف يقذفني بعدك الهوى

ولا اتنفس إلا عندما التقي بذراعيك

فهي في سقمي الدواء 

وما عليه القلب انطوى

حاكيهم عن أشعاري 

التي أرسم فيها ملامحك

حاكيهم عن دفاتري

التي مازالت تحوي رائحتك

عندما جلسنا في برد الشتاء 

ولا يدفئنا إلا نحن

نتلمس حروف هوجاء 

تحكي عن عشق هو لي كالهواء 

حاكيهم عننا 

حاكيهم عن حبنا 

حاكيهم عن عشقنا 

حاكيهم عن أنت وأنا

وجع

نتوجع ونفضل نخاف نتوجع 

ونصرخ ولا أي صرخة خوف من جوفنا ... 

تتسمع

ونسكت يمكن السكات يكون حل 

بس الحلول بتألم وتوجع

ولا النسيان كان يوم بيسكّن

ولا الضحك كان يوم بيشبّع