شاهدت اليوم نشرة الأخبار
وظهرت مذيعة مكلومة...
تعلن خبر الإنهيار
فغافلتني دموعي الحزينة
علي حياتي التي أصبحت مشاع
وتكالبت الأيادي المسكينة عليها....
كأنها حرب الجياع
وقلبي ينتفض من الخوف
ليهرب من الصراع
وأصير فجأة وحيدة
في مدينة الأشباح
التي تتوعدني سوءاً
كل مساء وصباح
وكم يوماً سأتحمل ....
وأنا لا أقوي علي الصراخ
أسمع نعيق البوم وأتشاءم
فياله من صياح
وتمر أمامي ذكرياتي ...
في كل مراحلي العمرية
وأري أيام شقائي وأيامي الوردية
وأفقد أنفاسي مخنوقة
كأني أسير في الشمس الصيفية
وأفيق علي خبر ....
انهيار البورصة العالمية