صدق من قال أن الحزن رفيقي
أصبح من متاع الدنيا...
في وحدتي صديقي
حتي وأثناء ابتسامتي وسخريتي من الحياة
أجد دموعي تتقاطر فالأحزان هي ما تشهاه.
يا أيها القدر..
انتشلني من حزني العتيد
كم أتمني يوم جديد....
لا أخاف فيه من الموت حزناً
كم أتمني أن أصرخ...
حتي لا أموت صمتاً....
حتي لا أموت كمداً.
من جراح لا أملك أمامها...
إلا أن أفتح لها قلبي
لتسخر أحزاني من صمتي
وتتساقط دمائي من دموعي
لأغمض عيناي ألماً
صدق من قال إني أبكي ندماً
ندماً لأني أحببت الحياة حقاً
والآن......
سألملم أشلائي...
لأصنع بها كيان فتاة بلا روح
فروحي مبعثرة في الدنيا.....
مابين شرقاً وغرباً
وليكن بيني وبين الحياة خطاً....
يخطه قلمي في يوم
تهتز فيه أطرافي قهراً...
وتتساقط دموي مبعثرة أحباري
وتتلون فوق الأوراق همومي
وآراها فتمزقني شجوني.
كم أتمني أن أرتاح يوماً
يوم لا يموت فيه قلبي حرقاً
فكلما استشعرت أحزاني اللانهائية....
تمنيت الراحة الأبدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق