الأحد، 4 أبريل 2010

أخطو قلماً


إني لا أشكو السخف
ولا أشكو ذاك الضعف
الضعف الذي تغلغل في داخلي
يتربص بأحلامي في شغف
ما عدت أنا كما كنت أنا
ماعدت تلك القوى العاتية
أصبحت دمعة من الهواء ترتجف
لا أبغي حلاً
لا أبغي مساعدة
حيث اللامبالاة باتت سائدة
أحلامٍ مفتتة
علي موته شاهده
صمت يتحدى كل الدموع
فقط تحولت إلي دموع صامتة
تباً لها من قوى تخيلتها يوماً....
صادقة
وكيف أصدق أوهام تهفو للهو شاخصة
لا أبغي حلاً
فما أحيت الحلول موتاً
كل ما أريده هو الصمت
فأرجوكم صمتاً
تقبلوا تلك الابتسامة الواهية
تغاضوا عن كونها كاذبة
فقد تألمت من قبل صدقاً
لا تصدقوا أني أحترق شوقاً
فقد مات شوقي حرقاً
حتى الآلام نعشق
وماتت الالآم عشقاً
فمات العشق ألماً
ماتت تلك الأحلام
وأنا مازالت أتوهم أني أتلمظ صبراً
فصبراً
صبراً علي زمن سيمر مراً
حثيثاً كان أم سريعاً
سواء كنت سأحيا مجدداً
أم سأحتضر بداخله وهناً
ولكن مهلاً....
فمازال في حياتي ورقة وقلم
أخطو بخطاهما في النيران
إني أعلنها
سأظل كما كنت دوماً
أخطو قلماً

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الحياة ليست كما نراهاوإنما كما ترانا هي فدائماَ ما تكون وجهة نظرنا محدودة للغاية ونظرتها اوسع بكثير فلا يتحمل أي أحد موقف وإن كان شديد على الرغم من أنها تستوعب الناس جميعاً بمواقفهم وإن كانت شديدة

عايشين لحد ما نبطل نعيش يقول...

علشان نحس الفرح لازم نحزن يا أحمد ده ماشي بس الحزن بيعدي براحة أوي وبياخد من عمرنا كتييييييييييييييير

 
Wordpress Theme by wpthemescreator .
Converted To Blogger Template by Anshul .