قريت الكلام ده من فترة علي النت وقعدت أفكر فيه كتير
الخبر كان كالتالي:
في نظرية غريبة من نوعها وفكرة تعود إلى العام 2003 قام ثلاثة من رجال الأعمال الأسبان بإحياء حفل تكسير لمجموعة من السيارات والأدوات المنزلية وذلك لإزالة التوتر العصبي والضغط النفسي ، وقد تم تسمية هذا العمل بـ علاج التحطيم Destruction Therapy أو بمعنى اخر العلاج عن طريق التحطيم والتدمير.
وقام المشتركين بالاحتفال بدفع رسوم اشتراك والحصول على براد أو غسالة أو تلفزيون لتكسيره وافراغ الشحنات الداخلية ،ومن جانب أخر فقد تجاوزت نسبة النساء الـ 40% ، ولم يتم التأكد من حقيقة النتائج في تخفيف الضغط ولكن كانت العملية ممتعة لأغلب المشتركين.
*****************
الموضوع ده لمّس جوايا قوى، يمكن علشان التوتر العصبي حاجة صعب حد يتحملها، كام مرة كل واحد فينا حس انه نفسه يصرخ لحد صوته ما يتنبح وممكن يجيب دم من بقه كمان مش مهم المهم ان اللي جواه يخرج، كام مرة عيطنا بحرقة قوى ودموعنا كانت سخنة قوى، كام مرة تبقي قاعد قدام أي جهاز وفجأة تيجي في دماغك رغبة قوية قوى انك تقوم تدش الجهاز علي الارض وتفتفته بس خايف طبعا علي تمنه وانك تضطر تجيب غيره، وتحاول بقي تكتم الرغبة دي جواك، كام مرة تبقي ماشي في طريق سريع أو طريق سفر وتتمني تنزل تجري لحد ما يتقطع نفسك، أو إنك تمسك حد وتفضل تضرب فيه لحد ما يبانله صاحب، وطبعا انت من جواك بتتمني انه مايكونش ليه صاحب
الأفكار دي كلها بتيجي في دماغنا علشان لما بيكون جوانا توتر عصبي بيخلينا مش عارفين نفكر، ولما نفتكر سبب توترنا ده بنتجنن وتجيلنا أعراض التوتر المعروفة، قريفة، سدة نفس، عرق، إحباط، ودمعتين ينزلوا نتمني إنهم يزيدوا بس مفيش فايدة علشان ياخدوا التووتر ويخرجوا بس مفيش فايدة حتى الدموع بتحنسنا، كلنا بنتمني نخرج الضغط اللي جوانا علشان نفضي مساحة لأي تفكير إيجابي يخلصنا من سبب المشكلة اللي عاملالنا التوتر أصلا.
أنا كتير قوى أروح أقعد علي النيل، أو أخرج اتمشي لحد ما يتقطع نفسي، لأن ده اللي مساحة الوقت عندي بتسمح ورغم ان ده بيكون زي النواة اللي بتسند الزير إلا إنه مش كفاية بالنسبالي لأنه مهما كان المكان فاضي فأنا وسط الناس، لو صوتي بس علي سنة ألف حد هايسألني مالك والناس هاتتلم ، نفسي قوى أجرب احساس اني أصوت لحد ما صوتي يتنبح دي، أو إني أمسك حاجة أدشدشها بجد هافرح قوى وهافضي جوايا مساحة لأي حاجة غير التوتر العصبي وأكيد مش هاتكون أسوأ منه لأن أصلاً مفيش أسوأ منه :)
الخبر كان كالتالي:
في نظرية غريبة من نوعها وفكرة تعود إلى العام 2003 قام ثلاثة من رجال الأعمال الأسبان بإحياء حفل تكسير لمجموعة من السيارات والأدوات المنزلية وذلك لإزالة التوتر العصبي والضغط النفسي ، وقد تم تسمية هذا العمل بـ علاج التحطيم Destruction Therapy أو بمعنى اخر العلاج عن طريق التحطيم والتدمير.
وقام المشتركين بالاحتفال بدفع رسوم اشتراك والحصول على براد أو غسالة أو تلفزيون لتكسيره وافراغ الشحنات الداخلية ،ومن جانب أخر فقد تجاوزت نسبة النساء الـ 40% ، ولم يتم التأكد من حقيقة النتائج في تخفيف الضغط ولكن كانت العملية ممتعة لأغلب المشتركين.
*****************
الموضوع ده لمّس جوايا قوى، يمكن علشان التوتر العصبي حاجة صعب حد يتحملها، كام مرة كل واحد فينا حس انه نفسه يصرخ لحد صوته ما يتنبح وممكن يجيب دم من بقه كمان مش مهم المهم ان اللي جواه يخرج، كام مرة عيطنا بحرقة قوى ودموعنا كانت سخنة قوى، كام مرة تبقي قاعد قدام أي جهاز وفجأة تيجي في دماغك رغبة قوية قوى انك تقوم تدش الجهاز علي الارض وتفتفته بس خايف طبعا علي تمنه وانك تضطر تجيب غيره، وتحاول بقي تكتم الرغبة دي جواك، كام مرة تبقي ماشي في طريق سريع أو طريق سفر وتتمني تنزل تجري لحد ما يتقطع نفسك، أو إنك تمسك حد وتفضل تضرب فيه لحد ما يبانله صاحب، وطبعا انت من جواك بتتمني انه مايكونش ليه صاحب
الأفكار دي كلها بتيجي في دماغنا علشان لما بيكون جوانا توتر عصبي بيخلينا مش عارفين نفكر، ولما نفتكر سبب توترنا ده بنتجنن وتجيلنا أعراض التوتر المعروفة، قريفة، سدة نفس، عرق، إحباط، ودمعتين ينزلوا نتمني إنهم يزيدوا بس مفيش فايدة علشان ياخدوا التووتر ويخرجوا بس مفيش فايدة حتى الدموع بتحنسنا، كلنا بنتمني نخرج الضغط اللي جوانا علشان نفضي مساحة لأي تفكير إيجابي يخلصنا من سبب المشكلة اللي عاملالنا التوتر أصلا.
أنا كتير قوى أروح أقعد علي النيل، أو أخرج اتمشي لحد ما يتقطع نفسي، لأن ده اللي مساحة الوقت عندي بتسمح ورغم ان ده بيكون زي النواة اللي بتسند الزير إلا إنه مش كفاية بالنسبالي لأنه مهما كان المكان فاضي فأنا وسط الناس، لو صوتي بس علي سنة ألف حد هايسألني مالك والناس هاتتلم ، نفسي قوى أجرب احساس اني أصوت لحد ما صوتي يتنبح دي، أو إني أمسك حاجة أدشدشها بجد هافرح قوى وهافضي جوايا مساحة لأي حاجة غير التوتر العصبي وأكيد مش هاتكون أسوأ منه لأن أصلاً مفيش أسوأ منه :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق