وأخطأت كثيرا ولم أدرك أنه يحصي أخطائي.
فأخذت أنطوي على نفسي ولا أسرد خوفي لغير أشعاري.
فانظر ماذا جناه عليّ الخوف عندما اعتلى أفكاري.
أصبحت صامتة كما الجمادات.
تتحرك الشفاه بالبوح ... ترتعش العيون بالنوح
ولا أتفوه أسراري.
فتلاحقني بسوء الظن ... وإليه يعود فضل انهياري.
ومن الخوف أصرخ من فوق قمم أشجاري.
أنا هنا ... أخشى ظلام الأسفل.
ولا أسمع في الأفق غير أصدائي.
فأسقط في يأس وتبتلعني مياه هائجة.
قتلتني دموع أنهاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق