ذهبتُ يوماً للقمر
لأراك في كنف أضواءه
فوجدت نوره يفتقر للفرح غير ساطع
وما أصابني غير شتاءه
نظرت فوقه فوجدت عيناك
تمطر أدمع من سماءه
فخلعت عنه بسمة زائفة
وما وجدت النور سواء رداء متهتك
فخلعت عنه رداءه
تركته ينعم بظلامه
ففي الظلام لا نري الأدمع
لا تقوى شوكة الهموم وتسطع
وإذا بكا بصوت مسموع
لن تجد من الظلام يريد أن يسمع
وأنا لا أريد ...
لا أريد لبكاءه أن أمنع
فربما كف عن البكاء واتجه لما هو أفظع
فالصمت علي ثنايا الحزن
أقسي وأقذع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق