الخميس، 20 فبراير 2014

يوم 20





نام الكلام وصحي السكون
صمت بألف معنى ولون
نام الحزن أيام وسنين
لسة بيوجع بس كتوم
قام النهاردة وبكل أنين
أعلن ذكرى
للمرة الرابعة
النهاردة يوم 20
قام دمع مسكين مكتوم
بيضحك ويلمع طول اليوم
بس لوحده قرر ينزل
يسلم نفسه لجراح وهموم
يغمض عينه ونفسه ما يفتّحش
تمر سنينه وهو ما تحركش
لا السنين طلعت بيه قدام
ولا الجراح دفنته مكانه
لا خلوه يلاقي في المستقبل مكان
ولا لحق يعيش في الحب زمانه
ولا قادر يشوف غير حرمان
ولا قادر يكون ....
غير مجنون
قلم مسنون
بيجرح ورقة الكتاب
وهو بيشخبط على حروفها
مش مصدق الحكاية
لا تفاصيلها ولا حتى ظروفها
ولا قادر يطمن جراحه
ولا عارف يستحمل خوفها
وبقى يضغط بسنه أكتر
كل ما يلمحها ولا يشوفها
لحد ما سنه في يوم ما اتقصف
والعمر بيه اتخسف
أحلامه محبوسة في قفص
أقفاله حديد مصدي
قضبانه حيطان سدة النور
ولا حتى الهوا بينها يعدي
ومايفكش الأقفال غير الألم
وهو اللي عندها بيهدي
ييجي يسلم شحنة يومه
ويشوف دموعها ويجري
وتفضل أيام بتجري ورا بعضها
وهي مصدقة نفسها
أنا نسيت أو بنسى
أنا بخير تقريبا كدة حاسة
هاييجي عليا يوم أحس فيه تاني لمسة
لحد ما نصبح على يوم حزين
ونخبي الدمع
النهاردة يوم 20

ليست هناك تعليقات:

 
Wordpress Theme by wpthemescreator .
Converted To Blogger Template by Anshul .