لماذا أشعر بالندم
يتحجر قلبي كأنه صنم
تضيق مشاعري نوعاً
من كثرة ما تراه من زخم
كيف أنا أحببتك يوماً
وكيف اعتقدت أني سأحبك دوماً
ويتمخض عقلي الآن
ما يكن لقلبي غير اللوم
فأنهار لوماً
فسحقاً
سحقاً لحب أذاقني طعم دموعي يوماً
سحقاً لقلب تراقص حبه ضعفاً
فأذاقني عبيره ذلاً
وترنح أمامي وهناً
لا يستطيع أن يجاهر بحبه
فصرح به همساً
جرحني ضعفك
وأنا أمقت أن أموت ضعفاً
فلقد قذفتك من حياتي
فأنيرت حياتي شمساً
وحاولت أنت العودة بدعوى الصداقة
لكن الصداقة لا تحيي موتاً
لا تعبا الحياة بعشق
قُتل قتلاً
ابتعد عن حياتي فوراً
فأنا لا أتحمل وجودك
الذي يزيدني نفوراً وغيظاً
من وجود مثلك من يتلوي فخوراً بضعفه
وهو لا يعلو له صوتاً
فأنا أكره ضعف الرجل
فعفواً حبيب الماضي
أنا أكرهك وأكره كل ما لك شكلاً وصوتاً
كيف تتباهي أنك وجدت بعدي من تحبك
اسمح لي
عفواً
فهي لن تتخذك بعلا
بل لضعفك ستكون لقوتها بغلاً
تمطتيك ذهاباً وإياباً
وأنت لها مطيع وتموت قهراً
أرسل لي صورتها
حتى عندما أراكما يوماً أتعرفكما
حيث أنني لن اتعرفك
لأنه سيكون نمي لك ذيل
لا تعتبر حديثي سُباب
فأنا فقط أروي حقيقة أعلم أني سأراها يوماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق