يوم ما ستدرك أني ظللت هنا ولم أترك هنا، ذهبت أنت كما ذهبت وعدت أنت كما عدت وفي كل ذهاب وإياب تجدني هنا، لستُ هنا
لاستقبالك أو لإستقبال غيرك، لم أنتظرك كل تلك السنوات أو الأيام، لم أعيش على تلك الأحلام والذكريات، فقط أنا أقف في أملاكي وسط مملكتي، فقط أنا أعرف أرضي الصلبة وأقف عليها ... وأنت وغيرك تتهاوون مع كل هزة ريح وصرخة عاصفة، أنت من ستجرب كل شئ ... حتى الموت لتظفر بالراحة ولن تظفر بها لأن ستحط عليك من تلقاء نفسها عندما ... فقط تجد أرضك الصلبة.
تتساءل لما أظل كل تلك السنوات على ذات الأرض ؟ فهنا تنبع جذوري ومصدر قوتي، هنا أرى ملامح الصمت والضوضاء، هنا أجد الريح العاتية التي تقتلع الجفاء، هنا مهما أحزن فأنا سعيدة، مهما أبكي فأنا ضاحكة، مهما أتألم فأنا بخير حقاً بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق