أوهام عمري

أوهام أحملها .... توقظني
أوهام أهملها .... تحرقني
أملك ولا أنعم بملكي
أغرق في أوهام عمري
ضاع عمري هباءً
صرخ عقلي مستاءً
متعجباًً ... ساخراً
من خبايا قدري
لأوهام عمري
امتلكت روحي
وأهملت حياتي
بعد أنا كانت
أجمل ممتلكاتي
ضاعت
والأيام تجري
بأوهام عمري
عمري الحزين
تتقاطر دموعه
ذاهب ويئست
من رجوعه
أحرقتني شموعه
فأضأت قناديله
ورأيت ذبوله
و ذهوله
من حاله
يتألم ويئن
مسكين ...... مازال حديث السن
علي الآلام والجراح
فأربت عليه مخففة
مبتسمة مشجعة
وهذا ما أملكه من أمري
الذي سرقته أوهام عمري.