حلم ماضٍ
ربما كان أقرب للوهم
ولكنه في مجمله حلم
أطياف سعادة تغدو
أشلاء تغني وتشدو
ربما هو غناء متقطع
ولكنه للسكون يعلو
خفت أنت فخفت أنا من متاهات الزمان
فماتت الأطياف وعاد الظلام يسود المكان
ما بين ظلام اليأس والأمل شتان
حتي ظلالك التي ظللت المحرقة يوماً ما
ذهبت ...... وما عدت أتذكرها إلا أشباه
أشباه يوم مر علي
وصوت يأتي لا أعلم من أي إتجاه
فهو كالهمس أسمعه بعد معاناة
صمت القدر وقت الذهاب
كان يمهدنا للغياب
وترفق بنا وذهب بلا عذاب
دفن اللقاء تحت التراب
وجاء المطر ليغسل أرواحنا
فحرك ذرات التراب
فوجدنا اللقاء ميتاً .... مخنوقاً
وبجانبه رسالة صموتة
تلعن الفراق ....
بلا أسباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق