عشت كي ألخص حياتي في بضع سطور، لا تسمن ولا تغني من جوع، فما أقسى وأحلى أن أرى مشاعري على الورق تخطو خطواتها في سبيل إنقاذي من نفسي، إلا أنها لم تعرف أنها في طريقها هذا تمزقني
مر ذلك اليوم
وحرصت آلا أتحدث عنه
أقنعت نفسي أني لم أنتبه
أقنعت نفسي أني لم أشتاق
لم أشتاق لرهبة وسعادة المفاجأة ...لم أشتاق لذلك الحلم الذي تحول وهم ...
ويمر اليوم يليه يوم
وانا مازلت أقنع نفسي أني لم أشتاق
ومرت علي الثمانية الملتصقة بالعشرون
سبع مرت كأنها سبعون
وقتها عرفت أن ما بداخلي ليس بهذا السكون
مازالت بداخلي رافضة
أن اليوم مر دون أن أصاب بالجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق