عشت كي ألخص حياتي في بضع سطور، لا تسمن ولا تغني من جوع، فما أقسى وأحلى أن أرى مشاعري على الورق تخطو خطواتها في سبيل إنقاذي من نفسي، إلا أنها لم تعرف أنها في طريقها هذا تمزقني
قالولي ارسمي فرسمتك بين ضلوعي حبيب
قالولي غني فناديتك بصوتي ولا مجيب
قالولي افرحي ففرحت بلقاك وقت المغيب
ولقيت إن كل احاسيسي بقت أغراب
فعرفت إن رسوماتي وغنايا وفرحتي كانوا سراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق