عشت كي ألخص حياتي في بضع سطور، لا تسمن ولا تغني من جوع، فما أقسى وأحلى أن أرى مشاعري على الورق تخطو خطواتها في سبيل إنقاذي من نفسي، إلا أنها لم تعرف أنها في طريقها هذا تمزقني
وبعد عام أصبحت حياتي بلا ألوان
بعد عام خطا الأسود خطاه في وجهي
فأزال من ملامحي الحدود
ولم يتبقي غير الركام
بعد عام ضجت عيناي من الانتظار
حملت شفتاي آنات الاعتذار
أني بعد عام مازلت أتنفس
رغم البعد رغم الأنين رغم الحنين رغم الزحام
ما زالت أتذكر أنه مر علي في البُعد عام
تغتالني الذكريات أحياناً وتقلتني نظرات الإشفاق بينما يمزقني الحنين
يعاتبني من حولي لأني تذكرت مرور سنة فما هم فاعلون عندما أظل أتذكرك بعد مئات السنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق