السبت، 4 فبراير 2012

بلدي




 من زمان وأنا بكبر علي صوت الرصاص 

في التلفزيون 

ولما أتفزع يقولوا ماتخفايش دي اللي ربنا يعينها فلسطين 
بس احنا صدقينا بعيد 
وكبرت شوية لقيت أهل بلدي بيموتوا من غير رصاص 
منهم اللي غرق بغرق عبارة ومنهم اللي ولع بيهم قطر 
ومنين أنا أستحمل ومنين أهاليهم يجيلهم صبر 
والصبر بينا ناء واشتكي 
والبكي ما بقي كافي وكفايانا بكي 
خرجنا بصوت عالي ضد اللي فاكر بلدي عزبة 
كان هدير صوتنا كفيل يفوقه من الكذبة 
دور فينا الرصاص 
كان شايف فيه الخلاص
بس احنا كانت روحنا علي كفوفنا 
ورمينا ورا ضهرنا خوفنا
وو كان معاند 
وعقله محجر 
ساب كرسيه وراح قال ايه يتعالج 
وساب وراه رجالته الأندال 
اللي خلوا الحلو مرر 
سلطوا علينا كلابهم 
نهشوا لحمنا بأنيابهم 
لا فرقوا بين بنت ولا ولد 
عم الحزن قلوب الناس ولا كفي 
سالت أنهار البكا الشوارع 
والحزن ما استكفي 
وحياتك يا بلدي 
ياللي خضارك طارح جوة قلبي حب 
الأزمة هاتعدي 
وخضارك هايطرح علي عيونا شجر الورد
وهايموت بحسرته اللي كان السبب 
ويحرم عليا أفرح وأتهني 
إلا لما تكوني زي ما اتمني 
ويتحاسب الخونة والكلاب 
ويرجعلنا في سواد عيونك زمانا 

لجل ما نحقق فيكي أحلامنا



ليست هناك تعليقات:

 
Wordpress Theme by wpthemescreator .
Converted To Blogger Template by Anshul .