من زمان وأنا بكبر علي صوت الرصاص
في التلفزيون
ولما أتفزع يقولوا ماتخفايش دي اللي ربنا يعينها فلسطين
بس احنا صدقينا بعيد
وكبرت شوية لقيت أهل بلدي بيموتوا من غير رصاص
منهم اللي غرق بغرق عبارة ومنهم اللي ولع بيهم قطر
ومنين أنا أستحمل ومنين أهاليهم يجيلهم صبر
والصبر بينا ناء واشتكي
والبكي ما بقي كافي وكفايانا بكي
خرجنا بصوت عالي ضد اللي فاكر بلدي عزبة
كان هدير صوتنا كفيل يفوقه من الكذبة
دور فينا الرصاص
كان شايف فيه الخلاص
بس احنا كانت روحنا علي كفوفنا
ورمينا ورا ضهرنا خوفنا
وو كان معاند
وعقله محجر
ساب كرسيه وراح قال ايه يتعالج
وساب وراه رجالته الأندال
اللي خلوا الحلو مرر
سلطوا علينا كلابهم
نهشوا لحمنا بأنيابهم
لا فرقوا بين بنت ولا ولد
عم الحزن قلوب الناس ولا كفي
سالت أنهار البكا الشوارع
والحزن ما استكفي
وحياتك يا بلدي
ياللي خضارك طارح جوة قلبي حب
الأزمة هاتعدي
وخضارك هايطرح علي عيونا شجر الورد
وهايموت بحسرته اللي كان السبب
ويحرم عليا أفرح وأتهني
إلا لما تكوني زي ما اتمني
ويتحاسب الخونة والكلاب
ويرجعلنا في سواد عيونك زمانا
ويرجعلنا في سواد عيونك زمانا
لجل ما نحقق فيكي أحلامنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق