إنها تضحك حتى تدمع عيناها ويضحك الجميع من حولها مباركين لها، ولكن من ينظر حقاً يجدها تبكي وتدمج ضحكاتها في صرخاتها، وتغلبها حيرتها بعض الأحيان فتغلبها عبراتها، فيتفاجئ بعضهم مذهولين ولكنها تبكي!! ... وكأن البكاء ليس حق أصيل للجميع
هي من يتحمل وحتى في بكائها تتجمل فلا يستسيغ أحد بكائها، لا يبيح أحد للقوة الضعف، ولا يهضم لمصدر الأمان أن يشعر بالخوف، لا يجب أن تشق بدمعاتها ذاك الصف، فكيف هي من تضحك كثيراً أن تكف عن الضحك، ولكنها لم تكف فقط عن
الضحك إنها ... إنها حقاً تبكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق