ومايرونه مجسماً، يحتل حيز من المكان، ما هو إلا ضعف ووهن، وخطوط أخطها بريشتي، تعبر في تعريجاتها عن معاني حريتي، صرخة أكتمها طويلاً إلي أن خرجت مصحوبة بشهقتي، عينان تدمع حينما أتذكر محنتي، وكيف كنت أخطها فوق الأوراق
كالبسمة .... بسمتي
*******
كالبسمة .... بسمتي
*******
ولكن .... أتعلم متي تحولت بسمتي لضحكتي .. حينما خطوت أنت بريشتك، لترسم خطوط ملامحي أنا صغيرتك ... بثوبي الأبيض ذو الثنايا، حقاً أعشق خطوطك المتعرجة، التي تحوي مشاعر متدفقة، أبتسم الآن من قلبي وأسلم عيناي للنوم، تلك العينان المرهقة، تستريح الآن وهي تترك لك الريشات، وتذهب محمية بُحبك في سُبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق